من اليوم وصاعدا ، إن أردت ان تعرف هل هذه الفتاة تحبك أو معجبة بك ، عليك أن تنظر
إلى عيونها فقط ، وتتابع نظراتها ،
حركاتها ، صوتها ، فهذه من أدق الوسائل لاكتشاف الحقيقة ، وتوقف بالمقابل عن قطف
أوراق الوردة على طريقة ' تحبني أو لا تحبني '!
نظرة وابتسامة
خفيفة!
لحركات وتعبيرات المرأة الجسدية تفسيرات ومعاني
مثلها مثل لغة الكلام ، ودون تحريك اللسان ، فتستطيع هذه اللغة توصيل معلومة دون
علم صاحبها وإن أراد أن يخفيها بلسانه فإنه لا يستطيع أن يمسك جسده كي لا يبوح
بها.
إن قلدتك فتاة.. فهي معجبة
بك!
اعلموا أن كلما كانت المرأة منجذبة للشخص الذي
أمامها ، قلدت بشكل لا شعوري حركات تململه وتغير وضعية جسمه أو طريقة جلوسه ،
فتقليدنا لإيماءات حركات شخص هو استجابة اتوماتيكية عندما نحبه ، وبالمقابل يمكن
للرجل الاستفادة من عملية التقليد بشكل عكسي إذا شعر بأن المرأة غير مهتمة به ،
بحيث يحاول أن يدير اللعبة ويقلدها بحركاتها وإيماءاتها فربما تشعر بانجذاب
نحوه.
نظرة العيون، وابتسامة
خفيفة
ولنظرة العيون سحر خاص تشكل أقوى وأبرأ علامة على
الاعجاب والحب ، إذ يمكن للمرأة أو الرجل التعبير عن مدى حبهم للاخر عن طريق نظرة
العيون ، فالعيون لها دور مهم وفعال في إظهار ما يخفيه المرء بداخله ، فهي تعتبر
أحد أسرار الجاذبية التي يفهم بها الرجل رغبة المرأة في الحب والإعجاب
والعكس.
والأذن تعشق قبل العين
أحيانا..
الصوت هو من أسلحة المرأة الجذابة ، التي
تستطيع من خلاله أن تجذب إليها كل من تحب ، وأكبر دليل على ذلك انجذاب بعض الرجال
للمرأة من خلال سماع صوتها الجميل في التليفون ، كما أنه سبب أساسي وأكيد في نجاح
العلاقات الزوجية ، فنبرة الصوت الهادئة تحرك مشاعر الرجل القوية وتجعلها سيل من
الحنان والعاطفة.
عطرك.. لغة التواصل
بينكما!
والمرأة الذكية هي التي تحسن استخدام أسلحتها
الأنثوية وتبسطها ، فصوتها وروعة إيقاعه وقدرتها على الحديث من أهم العوامل التي
تؤثر بشكل كبير في مشاعر الرجل ، فالمرأة التي تنتقي كلماتها وتعرف متى تتكلم ومتى
تصمت وتعلم مواطن الضحك والتهكم وغيرها.