مــــــــــنتدى الغمـــــــــــــــــــــاراب
اهلا بك زائرنا الكريم نسعى لان نكون الافضل فنحن نحتاج منك تقويمنا وتوجيهنا ان اخطأنا ،،،
نلفت انتباهك بأنك زائر غير مسجل لا تقراء وترحل أترك أثراً فضلاً قم بالتسجيل
مــــــــــنتدى الغمـــــــــــــــــــــاراب
اهلا بك زائرنا الكريم نسعى لان نكون الافضل فنحن نحتاج منك تقويمنا وتوجيهنا ان اخطأنا ،،،
نلفت انتباهك بأنك زائر غير مسجل لا تقراء وترحل أترك أثراً فضلاً قم بالتسجيل
مــــــــــنتدى الغمـــــــــــــــــــــاراب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مــــــــــنتدى الغمـــــــــــــــــــــاراب

 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة الغماراببوابة الغماراب  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اب وأم يأكلون لحم ابنتهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمرعبدالقادر
Admin



الدلو عدد المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 02/04/2012
العمر : 40
الموقع :

اب وأم يأكلون لحم ابنتهم Empty
مُساهمةموضوع: اب وأم يأكلون لحم ابنتهم   اب وأم يأكلون لحم ابنتهم Emptyالأربعاء 26 سبتمبر 2012, 6:21 am

اب وأم يأكلون لحم ابنتهم

كل منا له ماض وذكريات لا يحب أن يتذكرها وقفت جميله على شرفة الغرفة لتشاهد شروقالشمس وذهاب الناس لأعمالهموالأطفال إلى مدارسهم ، فمكثت مدة طويلة تنظر ،فشهقت شهقة قصيرة من أعماق قلبها الصغير .
أخذت تخيط ذكريات الأمس الأليم عندماكانت شابة في مقتبل العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت حياتها العملية ، تقدم لهاشاب وهو زميل لها في العمل ، وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه وسيرته الطيبة ،تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت سعادتهما عندما أثمر زواجهما عن طفلة جميلةتدعى " خلود " ملأت عليهما حياتهما حبا وفرحا وسرورا ، ولكن مشاغل الحياة جعلتجميلة تضطر إلى الاستعانة بخادمة تعينها في المنزل وفي أثناء غيابها لتهتم بالصغيرة .

ومرت الأيام سريعة وبدأت خلود تكبر وتكبر معها شقاوتها . وفي أحد الأيامبينما كانت جميلة عائدة من العمل وجدت الصغيرة في المطبخ وفي يدها آلة حادة كادت أنتقطع يدها ، فأسرعت جميلة وأخذت الآلة من يدها وراحت تبحث عن الخادمة في أرجاءالمنزل بجنون ولكن دون جدوى لقد اختفت وكأن الأرض أضمرتها فجلست تنتظر عودتها بفارغالصبر .
قالت محدثة نفسها " عجبي لهذا الزمن الغريب الذي تترك فيه الخادمة بيتمخدومتها لتذهب للسمر والرقص " .
اجتاحتها ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمةوجرتها إلى المنزل وعنفتها بقوة وانتظرت عودة زوجها ليرى ما العمل مع الخادمة ، وماعن عاد زوجها من عمله حتى أخبرته بكل ما حدث فقرر أن يخصم من معاشها حتى لا تعودلمثل هذا التصرف مرة أخرى . فسكتت الخادمة دون أن تتفوه بكلمة ولا أحد يعلم ماتضمرهنفسها وراء هذا السكوت .

ومرت الأيام بعد هذه الحادثة بسلام ، وازدادعمل الوالدين وانشغالهما عن المنزل وازداد معه عذاب الطفلة حيث أن الخادمة كانتتضربها بقسوة وكانت تمنعها من الأكل لأيام طوال بحجة أنها السبب في خصم معاشها .
عاشت الطفلة في عذاب لشهور عدة حتى لاحظت جميلة أن ابنتها أصبحت هزيلة جدا وقلنشاطها عن السابق ، كانت ترى في عيني خلود ألما كبيرا ولكنها كانت تحبس دموعها خوفامن أن ينزل بها عقاب أش وأقوى مما تعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم تتوقعهالخادمة فقد ، عادت جميلة مبكرة من العمل لرعاية ابنتها لمعرفة ما الذي حل بها .
قضت جميلة اليوم بأكمله مع خلود تداعبها وتلاعبها وتحكي لها أجمل الحكاياتوتنسج لها أحلى الأحلام الوردية وما إن انتهت مرح حتى أخذتها إلى الحمام لتستحموتخلد بعد ذلك إلى النوم ، لكنها صدمت عندما رأت جسم الفتاة المليء بالجروحوالكدمات القوية ، استدعت الخادمة على الفور وطلبت منها التفسير ، فأجابت الخادمةبسرعة حيث أنها كانت تتوقع مثل هذا السؤال ." لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحتالطاولة فسبب لها بعض الكدمات ، أما الجروح فقد حدثت لهابسبب شقاوتها عند محاولتها تسلق الشباك في حديقةجارتنا " .
لم تدخل حجج الخادمة رأس جميلة . فقررت مراقبتها ولكن الخادمة كانتأذكى من أن تقع في الفخ ، لذلك توقفت عن تعذيب خلود لبعض الوقت لحين انتهاء مراقبةجميلة لها ، وبعدة فترة وليست بالقصيرة من الزمن اطمأنت جميلة بأن الخادمة ليس لهادخل فيما يحدث لخلود وعندما تأكدت الخادمة أن المراقبة قد انتهت حضرت لأكبر انتقاممن جميلة وزوجها المتسلط واقترب موعد الانتقام ، وفي لحظة انسلال القمر وحلولالظلمة ، وصل الزوجان معا إلى المنزل مسرعين وكأن شبح الجوع يركض خلفهما ، وما إندخلا من الباب حتى اشتما رائحة رائعة تنبعث من المطبخ . أسرعت جميلة لترى اللحمالمشوي في الفرن ، أطفأت الغاز بسرعة ثم قامت بوضع اللحم في الأطباق وتقديمه لزوجها، فأكلا حتى شبعا وقبل الذهاب إلى النوم ، قامت جميلة بالمرور على غرفة صغيرتهالتقبلها وهناك حدثت الطامة حيث أنها لم تجد الطفلة في سريرها فأسرعت بالذهاب إلىغرفة الخادمة لربما ذهبت للنوم معها ، ولكنها لم تجد لا الطفلة ولا الخادمة أيضا . صرخت صرخة مدوية هزت أركان الشقة الصغيرة .
راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشققالمجاورة ولكن بحثها كان بلا جدوى ، قاما بإبلاغ الشرطة وبدأت الشرطة في تحرياتهاوبعد أسبوع من البحث المضني وجدوا في القمامة المجاورة للعمارة يدين ورأسا ورجلينوأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة صغيرة لصغر الأعضاء الموجودة في الكيس، استدعوا جميلة وزوجها لعلهما يتعرفان على الوجه حيث أنه كان مشوها قليلا بفعلأداة حادة ، وعند حضور الزوجين التعيسين أغمى على جميلة حال رؤيتها للوجه فقد كانالوجه الذي رأته وجه طفلتهما البريئة ولم يتفوه زوجها بأية كلمة .
وبعد لحظاتأفاقت جميلة من إغمائها لتواجه الواقع المرير وفي تلك اللحظة دخل رجل وأبلغ الضابطأنهم عثروا على الخادمة وهي تحاول اجتياز الحدود ، وما إن رأت جميلة الخادمة حتىانقضت عليها كالوحش الكاسر تريد أن تقتلها لما فعلته بابنتها البريئة ولكن الضباطأبعدوها عن الخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها إلى الخارج وبدءوا في استجواب الخادمة، وعند سؤالها عن الأسباب والوقائع ، أقرت بكل ما فعلته قائلة :
نعم أنا من قامبقتل هذه الفتاة المشاكسة ، لقد ذقت الأمرين من وراء عنايتي بها ، لم أستطع تحملشقاوتها وإهانات السيدة المستمرة لي ، لم تكن تجعلني أرتاح ولا أخرج كسائر الخادماتحتى أنها سلطت زوجها علي حتى يخصم من معاشي ، فقررت الانتقام منها ومن زوجها وأحلتحياة هذه المشاكسة إلى جحيم لا يطاق فكنت أمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتىيسقط الدم من جسمها وأيضا منعت عنها الطعام لفترة طويلة جدا وفي الأخير قررت قتلها، استدرجتها إلى المطبخ بحجة أنني أعددت لها طعاما ثم قمت بلصق فمها وربطت يديهاورجليها ولم أود قتلها في البداية بل فضلت تعذيبها حتى الموت لتحي بالعذاب الذيسببته لي على مدى سنوات طوال ، وفي البداية قطعت يديها واستمتعت برؤيتها تئن منالألم دون أن تستطيع الاستنجاد بأحد ، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي النهاية قمتبقطع رأسها وإنهاء حياتها ، وبعد ذلك وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء جسمهاالداخلية في كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة المجاورة للعمارة بينما قمتبتقطيع جسما إربا ثم قمت بتبتيل قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك قمت بالرحيلولكني وضعت هدية للسيدة جميلة في خزانة المطبخ أظنها ستشكرني عندما تراها .
أخذتالخادمة إلى السجن في انتظار محاكمتها . وعندما عرف الزوجان بأن العشاء اللذيذ الذيأكلاه ليلة اختفاء الطفلة والخادمة هو لحم طفلتهما لم يستطيعا الثبات فانهارت جميلةوأصيبت بانهيار عصبي وأصيب الزوج بشلل نصفي من وقع الصدمة عليه ولم يستطيع الصمودكثيرا فمات بعد أسابيع قليلة بينما بقيت جميلة تصارع الذكريات المريرة وحدها بلاأنيس أو صاحب أو ونيس ؟ ولكن هل تعرفون ما هي هدية الخادمة لها ؟ لقد كان قلبالصغيرة خلود في صندوق وقد غرزت شوكة في وسط القلب .. فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اب وأم يأكلون لحم ابنتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــنتدى الغمـــــــــــــــــــــاراب :: قسم الثقافي-
انتقل الى: