تعريف:-
متن ابن عاشر لعبد الواحد بن عاشر الأندلسي[بحاجة لمصدر] الفاسي (990 هـ - 1040 هـ) هو أبو محمد عبد الواحد بن أحمد بن علي ابن عاشر الأنصاري، المعروف بابن عاشر، وهو من حفدة الشيخ أبي العباس ابن عاشر السلاوي (ت 765هـ). عالم دين مسلم من المغرب. يعد من أبرز علماء المذهب المالكي واشتهر بمنظومته المرشد المعين على الضروري من علوم الدين والتي نظم فيها الفقه المالكي، بالإضافة إلى باب العقيدة والتصوف، والتي تعد مرجع مهم عند علماء المذهب المالكي
مقدمة :
يقول عبد الـواحد بن عاشـر مبتدئا باسـم الإله القـادر الحمــد لله الـذي علمنـا من العلـوم ما به كلفنــا صـلى وسلم علـى محمـد وءالـه وصحبه والمقتـدي (وبعد) فالعون من الله المجيـد في نظم أبيات للأمي تفيـد في عَقْدِ الأشعري وفقه مالك وفي طَريقَةِ الجُنَيْدِ السَّالِـكِ
مقدمة لكتاب الاعتقاد معينة لقارئها على المراد
وَحُكْمُنا العَقْلـي قَضيَّةُ بـلا وَقْفِ ِ على عادة أو وَضْعِِ ِ جَلاَ أقسامُ مُقْتضَاهُ بالحَصْرِ تُـمَازْ وَهْيَ الوُجوبُ الاسْتِحالَةُ الجَوازْ فواجب لا يَقْبَلُ النَّفْيَ بِحالْ وما أبىَ الثُّبوتَ عَقْلاَ َ المُجَـالْ وجائزاَ َ ما قابَلَ الأَمْرَيْنِ إسم للضَّرُوري والنَّظري كُـلُّ قّسِم أوّلُ واجِبِ ِ على مَنْ كُلِّفـا مُمكَّناِ ِ منْ نَظَـرِ أنْ يَعْـرِفَـا اللّهَ والرُّسُـلَ بالصِّفـاتِ ممِـَّا عَليــه نَصَبَ الآيـاتِ وكُلُّ تّكْليفِ ِ بِشَرطِ العقلِ مَعَ البُلــوغِ بِدَمِ ِ أو حَمْـلِ أو بمَنِيِّ أوْ بإِنْباتِ الشَّعْــرِ أوْ بِثَمان عّشْرَةِ ِ حَوْلاَ َ ظَهَـرْ
فَصلُ في قواعِد الإسلام
وَطاعَةُ الجَوارِحِ الجَميعْ قَوْلاََ َ وفِعْلاَ َ هو الإسلامُ الرَّفيعْ قَواعِدُ الإسلامِ خَمْسُ وَاجِباتْ وَهْيَ الشَّهادَتانِ شَرْطُ الباقِياتْ ثُمَّ الصَّلاةُ والزَّكاةُ في القِطاعْ وَالصَّوْمُ والحَجُّ على مَنِ اسْتَطاعْ الإسلامُ جَزْم بالإلـهِ والكتب والرسل والأملاك مع بعثِِ ِ قرب وَقَدَرِ ِ كَـذا صِـراطُ ميزانْ حَوْضُ النَّبِيِّ جَنَّة ونـــيرانْ وأمّا الإِحْسانُ فَقَالَ مَنْ دَرَاه أن تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَــــراه إِنْ لَـــمْ تَكُنْ تَرَاهُ إِنَّهُ يَرَاك والّينُ ذي الثَّلاثُ خُذْ أَقْوى عُرَاكْ
مُقدِمةُ مِنَ الأُصُولِ مُعِينَةُ في فُروعِهَا عَلَى الوُصُولِ
الْحُكْمُ في الشَّـرْعِ خِطابُ رَبِّنــَا الْمُقْتضِي فِعْـلَ الْمُكَلَّفِ افْطُنَــا بِطِلَــبِ ِ أوْ إِذْنِ ِ أوْ بِوَضْـــعِ لِسَبَبِ ِ أَوْ شَـرْطِ ِ أوْ ذِي مَنْـعِ أَقْسـامُ حُكْـمِ الشَّرْعِ خَمْسّةُ تُرامْ فَرْضُ ونَدْبُ وكَــراهَةُ حَـرامْ ثُمَّ إِبَــاحَةُ فَمَـأْمـُورُ جُـزِمْ فَرْضُ ودونَ الْجَزْمِ مَنْدوبُ وُسِم ذو النَّهيِ مَكْروهُُ ومَعَ حَتْمِِ ِ حَرامْ مَأذُونُ وَجْهَيْهِ مُبَـاحُ ذا تَمـامْ وَالْفّرْضُ قِسْمانِ كِفايَةُ وَعَيْــن وَشْمَــلُ الْمَنْدوبُ سُنَّةِ ِ بِدَيْنْ
كِتاب الطَّهارةِ:-
وتَحْصُلُ الطَّهارَةُ بِما مِنَ التَّغَيُّرِ بِشَيْء ِِ ِ سَلِمَـــا إِذا تَغَيَّرَ بِنَجْسِ ِ طُرِحَـــا أَوْ طَاهِرِ ِ لِعَادَةِ ِ قَدْ صَلُحَـا إِلاّ إذا لاَزَمَهُ في الْغَالِــبِ كَمُغْرَةِ ِ فَمُطْلَقُ كَالذَائِـبِ